Information

Main Labels

More Labels

Latest News[Recent]

منذ الثامن من سبتمبر: الاحتلال يواصل اقتحام عين شبلي وسط محاولات تهجير وتضييق على السكان

منذ الثامن من سبتمبر: الاحتلال يواصل اقتحام عين شبلي وسط محاولات تهجير وتضييق على السكان

𝚛𝚊𝚜𝚑𝚊 𝚜𝚊𝚋𝚎𝚛

 هلا فارس

عين شبلي هي إحدى قرى محافظة نابلس وتقع شرق مدينة نابلس، وهي من ضمن الأغوار الفلسطينية، وتمتاز القرية بثروة المياه حيث يوجد فيها ينابيع طبيعية من بينها النبع الرئيسي الذي يعتمد عليه سكان القرية بشكل رئيسي ، حيث تتعرض القرية منذ زمن بعيد تتعرض للانتهاكات وتخريب وتدمير مصادر المياه فيها من قبل الاحتـلال .

منذ صباح الثامن من سبتمبر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عين شبلي شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتهجير السكان والسيطرة على أراضيهم. ومنذ ذلك اليوم، يواصل الاحتلال إجراءاته العسكرية المشددة في القرية مما أثار قلق الأهالي.

 

تجريف الأراضي وتضييق على السكان

وكانت الجرافات الإسرائيلية باشرت بتجريف مساحات زراعية واقتلاع الأشجار على الشارع الرئيسي، بهدف السيطرة على الممتلكات الخاصة.

 كما فتشت القوات المنازل وعبثت بالمقتنيات وصادرت الهواتف المحمولة، إلى جانب فرض قيود على التنقل ومنع دخول المركبات، مع السماح فقط بالوصول إلى المتاجر تحت إجراءات تفتيش صارمة.

 

استهداف مصادر الرزق

لم تقتصر الاعتداءات على المنازل والأراضي، إذ صادر الاحتلال نحو 150 رأسًا من الأغنام تعود لعائلة أبو سيف، ما أدى إلى قطع مصدر رزق أساسي للعائلة.

وبحسب شهود عيان فقد قام المستوطنون باقتحام القريه خلال ساعات الليل إلى جانب تواجد الخنازير البريه التي أثارت الذعر والخوف بين صفوف المواطنين في القريه  .


تقسيم إداري معقّد

جدير ذكره أن قرية عين شبلي تُقسَّم إلى منطقتين إداريتين؛ المنطقة "ب" التي تخضع لإدارة مدنية فلسطينية مع مسؤولية إسرائيلية عن الأمن، والمنطقة "ج" التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وهو ما يجعل القرية عرضة لإجراءات الاحتلال المتكررة.




حق البقاء في عين شبلي

وبينما يواصل الاحتلال إجراءاته من تجريف ومصادرة وهدم، يبقى أهالي عين شبلي متمسكين بحقهم في الأرض والحياة، في وقت تتعالى فيه الدعوات لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها التي تتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان، لتبقى القرية عنوانًا جديدًا لصراع الإرادة بين قوة الاحتلال وصمود الفلسطينيين.

 


0Comments